طالب الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ«فيفا» الاتحاد السورى بتحديد ملعب
جديد لمباراة المنتخب الأوليمبى السورى أمام نظيره التركمنستانى فى
التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2010، بعد اعتبار سوريا منطقة غير آمنة
بسبب أحداث العنف والتوتر الموجودة فى البلاد منذ منتصف مارس الماضى.
وأشارت وكالة «أسوشيتدبرس» إلى أن المباراة التى كان مقرراً إقامتها يوم 19
يونيو المقبل فى دمشق سيتم تغيير مكانها بعد أن صنف الفيفا المنطقة
السورية ضمن المناطق الأكثر خطورة حالياً لأى فريق أجنبى.
وأعلن الاتحاد السورى أنه سيحدد ملعباً جديداً فى أى بلد آخر خلال
أيام، ولم يعلن تفاصيل عن البلاد التى دخل معها فى مفاوضات للعب على
أراضيها.
وتقدم الفرنسى كلود لوروا، المدير الفنى للمنتخب السورى الأول،
باستقالة من تدريب الفريق مع بداية اندلاع الأزمة بعد تلقيه إنذاراً من
الخارجية الفرنسية مع باقى الرعايا الفرنسيين بالرحيل عن البلاد خوفاً
عليهم من أعمال العنف، ولم يتول أى مدرب مهمة تدريب الفريق حتى الآن بعد
عرض المهمة على نزار محروس، مدرب فريق الوحدة. وتسود حالة من القلق فى
سوريا حول استئناف بطولة الدورى، ففى الوقت الذى قرر فيه المكتب التنفيذى
للاتحاد الرياضى العام (أعلى سلطة رياضية سورية) استئناف بطولة الدورى
المحلى اعتباراً من غد «الأحد». أعلن اتحاد الكرة الذى يرأسه فاروق سرية فى
بلاغ رسمى عن نيته تأجيل استكمال البطولة المحلية إلى ما بعد الانتهاء من
مباريات المنتخب الأول مع طاجيكستان يومى 23 و29 يوليو المقبل ضمن الدور
التمهيدى لتصفيات مونديال 2014، مما أوقع الشارع الكروى فى حيرة.