تقدم مجلس إدارة النادي
الأهلي باحتجاج رسمي إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يطالب فيه بفتح تحقيق
في الأحداث التي صاحب لقاء المصري والأهلي في بورسعيد أمس في ختام الجولة
الـ 18 للدوري المصري الممتاز.
وأكد
الأهلي في احتجاجه الذي أرسله إلى لجنتي المسابقات والانضباط باتحاد الكرة
ضرورة التحقيق في حادثة الاعتداء التي تعرضت لها الحافلة في بورسعيد قبل
وبعد المباراة، بالإضافة إلى حرمان ما يقرب من ألفي مشجع أهلاوي من حضور
المباراة وإجبارهم على العودة للقاهرة.
وكانت
حافلة الأهلي قد تعرضت لرشق بالحجارة عند وصولها إلى بورسعيد مساء الخميس،
إلا أن إدارة النادي فضلت عدم تضخيم الأمر حرصا على العلاقات الطيبة التي
تربط النادي بمسئولي المصري.
وتكرر
الأمر عندما تعرضت بعض جماهير الأهلي للاحتجاز داخل محطة قطار بورسعيد بعد
اشتباكات عنيفة مع بعض جماهير المصري التي كانت في انتظارها، وهو ما جعل
قوات الأمن تجبر جماهير الأهلي على العودة للقاهرة مجددا وبالتالي حرم
الفريق من حضور جماهيره في اللقاء، وحضر من جماهير الأهلي ما يقرب من 500
متفرج توجهوا إلى بورسعيد بالطريق البري ومن المحافظات المجاورة.
وعقب
نهاية اللقاء تعرضت حافلة لاعبي الأهلي للرشق بالحجارة مرة أخرى، ثم مرة
ثالثة في الإسماعيلية في طريقها للعودة للقاهرة، وهو ما جعل سيد عبد الحفيظ
مدير الكرة يحرر محضرا لإثبات الواقعة لحفظ حقوق النادي.