خلد اللاعب الفرنسي إريك أبيدال اسمه بأحرف من نور في قلب كل من
تابع قصة كفاحه التي سيضرب بها المثل في الإرادة الصلبة والعزيمة الحديدية،
فقد لعب مباراته الأخيرة في 13 آذار/مارس أمام إشبيلية قبل أن يضطر للخضوع
لعملية جراحية لاستئصال ورم بالكبد في الـ17 من نفس الشهر.
ورغم التوقعات بغيابه عن اللعب لفترة طويلة وربما اعتزال الكرة،
إلا أن الفهد الفرنسي عاد إلى المستطيل الأخضر في مباراة "الكلاسيكو"
الأخيرة وشارك في دقائقها الأخيرة بعد شهر ونصف فقط من الغياب، ليحتفل مع
زملائه بالتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الغريم ريال مدريد.
وتفاجئ الحضور بستاد "كامب نو" من عودة أبيدال للعب بعد زمن قياسي
واستقبلوه استقبالا حارا لحظة نزوله إلى أرض الملعب في الدقيقة (90) بديلا
لكارليس بويول.
وعقب المباراة أبدى أبيدال سعادة غامرة بالعودة للعب والمشاركة في
اللقاء الهام الذي حسم تأهل البرسا لنهائي البطولة، كما تعهد باللحاق
بنهائي "ويمبلي" في الـ28 من الشهر الجاري.
وكان الريال تعادل بمعقل البرسا بكامب نو 1-1 إلا أن النتيجة لم
تكن كافية للصعود للنهائي بعد أن خسر بعقر داره "سانتياغو برنابيو" 0-2
ليتأهل أبناء كتالونيا بمجموع اللقائين 3-1.