أبرز ما خرجت موقعة برشلونة وريال مدريد الأولى
هي تخلص النجمين من هاجسهما إذ سجل النجم الأرجنتيني في شباك فريق يدربه
مورينيو، فيما سجل النجم البرتغالي في شباك الناي الكاتالوني أخيراً. دبي - تخلص ميسي ورونالدو من لعنتهما.. لعل هذا أبرز ما خرجت به
موقعة الكلاسيكو الأول بين الغريمين التقليدين برشلونة وريال مدريد عند
لقائهما السبت في إياب الدوري الدوري المحلي والذي خلصت نتيجته إلى التعادل
الإيجابي 1-1.
برزت في الآونة الأخيرة سلسلة مقارنات بين النجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي ونظيره البرتغالي كريتسسيانو رونالدو، لكن لعل أبرز المقارنات التي
أجريت بينهما هو أن ميسي لم يسجل في شباك فريق دربه المدرب البرتغالي جوزيه
مورينيو، في حين أن رونالدو لم يسجل في شباك برشلونة في كل المواجهات التي
خاضها ضد الفريق الكاتالوني لحين موعد الكلاسيكو الأول ضمن "الكلاسيكوهات
الأربعة" التي تقام خلال 18 يوماً.
قضى ميسي على هوسه في التسجيل في مرمى فريق يدربه مورينيو، وكذلك
رونالدو أنهى عقمه التهديفي ضد برشلونة، واللافت في الموضع أن كلا النجمين
تغلبا على هوسهما بذات السلاح (ركلات الجزاء).
كان أول من فك قيده هو النجم الأرجنتيني إذ سجل أخيراً في مرمى
فريق يدربه مورينيو، إذ صام ميسي عن التهديف ثماني مباريات سابقة أمام فرق
تولى البرتغالي تدريبها ، وهي تشيلسي الإنكليزي وإنتر الإيطالي وريال مدريد
الإسباني.
وكتب رونالدو نهاية لعقمه التهديفي أمام برشلونة، بعد أن خرج أمامه
دون أهداف في ست مباريات سابقة، ثلاث منها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي
فريقه السابق ، وثلاث أخري مع ريال مدريد.
ويبقى صراع النجمين على لقب الهداف مشتعلاً حتى الرمق الأخير من
عمر هذا الموسم إذ يتفوق ميسي بفارق هدف وحيد عن رونالدو (29 مقابل 28)،
وهذا الصراع سيحتدم أكثر في ظل تبقي ثلاثة مواجهات مرتقبة بين قطبي إسبانيا
واحدة في كأس الملك واثنتين في دوري أبطال أوروبا.