الاسم: محمود عبد الرازق فضل الله "شيكابالا"
الدولة: مصر
تاريخ الميلاد: 5 آذار/مارس 1986
المركز: صانع ألعاب
عدد الأهداف: 34
الأندية التي لعب فيها: الزمالك وباوك اليوناني، ثم الزمالك مرة أخرى
حياته: اليتيم الذي صار نجما يعتبر شيكابالا ابن أسوان يتيما منذ نعومة أظافره، فوالده توفي
عندما كان محمود صغيرًا وأمه لقت ربها العام الماضي، ولديه شقيقان أحدهما
أكبر منه ولا علاقة له بكرة القدم، والثاني ناشئ بنادي المريخ السوداني،
وتزوج شيكابالا مؤخرًا من ابنة غانم سلطان، وبالمناسبة هي طليقة أيمن عبد
العزيز لاعب الزمالك ومنتخب مصر سابقًا.
يعرف شيكابالا بحياته الليلية الصاخبة، حيث يعشق السهر والحفلات
الليلية التي تمتد حتى الصباح والسفر إلى الساحل الشمالي والبحر الأحمر،
وكثيرا ما تسبب ذلك في وقوعه في مشاكل مع الزمالك والمنتخب المصري، وربما
يكون هذا السبب الرئيسي وراء عدم خوضه الكثير من المباريات الدولية مع
منتخب مصر رغم سطوع موهبته التي لا يجادل بها أحد.
وربما كانت حياة الفقر والحرمان التي عاشها في طفولته وأيام شبابه الأولى السبب وراء كل ذلك!
مميزاته: أفضل صانع ألعاب في مصر يتميز شيكابالا بقدراته المتميزة في صناعة اللعب، حيث يعتبر واحدا
من أفضل صناع اللعب في مصر والوطن العربي خلال السنوات الأخيرة. ويملك
شيكابالا قدم يسرى قوية ودقيقة، إضافة إلى قدرته على اللعب بقدمه اليمنى
أيضا.
كما يتميز اللاعب الأسمر ببنيانه القوي وسرعته الواضحة وقدرته على
المراوغة والمناورة والحصول على الأخطاء وركلات الجزاء، ما يجعل مراقبته
مهمة صعبة على أي مدافع. ولا يكتفي شيكابالا بذلك، بل يقوم بنفسه بتسديد
الركلات الحرة على مرمى الخصوم، وعادة ما تنتهي تسديدته المتقنة إلى هدف،
كما أن يقوم بتنفيذ الركلات الركنية بدقة.
وإضافة إلى ذلك، فإن صانع الألعاب الموهوب يتميز بقدرته على اللعب
على الجناحين أو خلف رأس الحربة، ما يجعله صداعا في رأس المنافسين.
إنجازاته ولحظات لا تنسى في حياته الكروية بالرغم من أنه أحد أفضل اللاعبين في الكرة المصرية خلال السنوات
الأخيرة، فإن إنجازاته لا تتناسب مع قدراته العالية، نظرا لابتعاد ناديه
الزمالك عن الألقاب في الآونة الأخيرة. لكن هذا لم يحرمه من الفوز بالدوري
المصري موسم 2003-2004 وكأس مصر عام 2008، إضافة إلى فوزه بلقب كأس الأمم
الأفريقية 2010.
وإذا كانت مسيرة شيكابالا عامرة بالأهداف مع ناديه المصري، فإن
الهدف الذي لا يمكن أن ينساه، هو الهدف الذي غير حياته رأسا على عقب..
كان ذلك في مشاركته الأولى مع الفريق الأول بالزمالك أمام غزل
المحلة في كأس مصر، حيث استطاع أن يراوغ مدافعا بطريقة مدهشة ويسدد الكرة
في سقف المرمى، محرزا هدف الفوز لفريقه، وهو الهدف الذي علم من خلاله
الجميع أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في الكرة المصرية.
ايجابيات وسلبيات +3: 1- القدرة على استغلال الركلات الثابتة
2- المناورة والمراوغة
3- التسديد القوي من خارج منطقة الجزاء
-3: 1- حالته المزاجية تؤثر على أدائه
2- غياب النضج عن بعض تصرفاته
3- سهولة انفعاله وتشتت ذهنه بسبب هتافات الجماهير