توقع أغلب جماهير برشلونة الإسباني أن المباراة المرتقبة التي
ستجمعهم الليلة بفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في نهائي دوري أبطال
أوروبا على ملعب ويمبلي الشهير بلندن ستكون "المباراة الأخيرة" لمدربهم
الشاب بيب غوارديولا بعد أن ألمح في أكثر من مناسبة خلال الموسم بأنه يرغب
في الانسحاب بهدوء ومنح الفرصة لغيره.
ورغم أن غوارديولا حاول التهرب من هذا السيناريو الذي طرحه عليه
الصحفيون بالمؤتمر الصحفي عشية النهائي، إلا أنه أكد تمسكه بعقده الذي
ينتهي الموسم المقبل.
وتفجرت مخاوف عشاق النادي الكتالوني برحيل "الفيلسوف" بعد تصريحات
الأسطورة الهولندي يوهان كرويف التي قال خلالها أن غوارديولا تعرض لضغط
شديد في السنوات الأخيرة وقد يترك منصبه بعد نهائي ويمبلي مباشرة، بغض
النظر عن النتيجة، ليكون أفضل ختام لمشواره الرائع مع البرسا.
وبرر كرويف ذلك بأن غوارديولا دائما ما يتخذ قرارات شديدة الجرأة
عقب انتهاء كل موسم، ومنها التخلي عن النجمين رونالدينيو وصامويل إيتو
والتعاقد مع زلاتان إبراهيموفيتش ثم التنازل عن خدماته بعد موسم واحد فقط.